السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم ان شاء الله تمام
سوف اقول هذه الكلمه قبل القصه
لماذا يتعرض الانسان للخيانه والالم من اعز الناس اليه فينكسر قلبه وتبدا الاحقاد والآلام والعداوات خاصه اذا كانت الخيانه او الالم من صديق او صديقه او حبب او حبيبه فيفترق هؤالاء الاحبه لاجل هذه الالام فهل بطلب العفو تعود القلوب ام لا
وان عادت فهل ستعود الثقه والمحبه كما كانت سابقا لا اظن ذلك فانا نفسي تعرضت الى موقف مثل هذه المواقف من اعز صديقاتي وافترقنا ولم استطع نسيانها فقد كانت اكثر من اختي ولكن لماذا يقوم اعز الناس بكسر قلوبنا اهكذا تسير الحياة ام لان لكل انسان مصلحته ولايهمه صداقته واحبته
فتاة في المرحله المتوسطه تدى ريم كانت لديها صديقه تدعى سماح وكانوا كالتوأم والجميع يشهد بصداقتهما فقد بدات من الصف الثاني الابتدائي واستمرت الى الصف الثالث المتوسط ولكن لماذا انفصلتا
كانت ريم مقربه من الجميع وتتحدث الى الكل وكونت صداقات عديده ومنها صديقتها سمر التي اصبحت مكانتها مثل سماح مما جعل الغيره تدخل الى قلب سماح وقد لاحظت ريم ذلك وحاولت ان تشعرها بانهما كاختيها وقد احبت سماح سمر
ولكن ذات مرة قررت ريم ان تختبر مدى محبت سماح لها فقالت لها في الفسحه مع سمر بانها سوف تسافر الى تبوك فتفاجات سماح ولكن ماذا تتوقعون انها قالت
قالت اول كلمه لا من سوف يذاكر لي ولم تقل لا لااقدر على فراقك
تفاجات ريم
وقالت لها اهاذا مايشغل بالك فخجلت سماح وقالت لا طبعا ولكن ريم قالت بلا لقد علمت مكانتي عندك
اهاذا مايهمك ان اذاكر لكي مع العلم ان ريم كانت تذهب الى المدرسه حتى قبل ايام الاختبارات بيومين او ثلاثه ايام لكي تذاكر لسماح جميع الكتاب فقالت سماح لها
انا لم اصاحبك الا لمصلحه كيف تتوقعون شعور ريم التي احبتها مثل اختها واكثر
طبعا لقد صدمت تلك الصديقه ولكنها لم تظهر ذلك لسمر وبعد ذلك قالت ريم انها كانت تمزح وانها ليست مسافره فابتسمت سمر اما ريم فقد ملا الحزن قلبها واصبحت لاتتحدث كثيرا مع سمر كما في السابق بل تتحدث الى الفتيات الاخريات اما سمر فكانت تتحدث معها في امور الدراسه ولم تعد تحدثها عن مواقفها فغارت سمر من ريم واصبحت تخطط لكي تجعلها تكره الفتيات وتعود اليها وكان مخططها ان تنشر رقم هاتف ريم لدى الشباب لكي تشك ريم في الفتيات وقامت بنشر رقمها الا ان ريم لم تهتم لذلك فلم تجب عل أي اتصال فغضبت سمر وفكرت في خطه خبيثه وهيا ان تنشر رقم والده ريم فسمر كانت تغار من ريم لانها تسكن مع والديها وليس مثلها لقد نسيت ان اخبركم ان ريم تسكن مع والدتها المطلق هوانها لا ترى والدها الا في العطل الان لنعد الى قصتنا قامت سمر باعطاء احد الشباب رقم والده ريم وطبعا قام الفتى بالاتصال ولكن لم تجب والده ريم التي اجابت هيا ريم فسمعت ريم الفتى يقول هلا والله هلا بالقمر كيفك ياحلو مرة وحشتيني تفاجات ريم وقالت
من قال الفتى انا خالد نسيتيني مو معقوله قالت ريم لو سمحت لاتتصل انت غلطان وقفلت السماعه وبعد دقائق ارسل رساله غرام فذهبت ريم الى والدتها واخبرتها تفاجات الوالده وقالت من اين جاء بالرقم قالت ريم لاادري وظل الفتى يرسل طوال الليل وعلم الوالد بذلك وغضب واخذ الجميع يفكر من هذا الفتى وفي الصباح وجدت والده ريم رساله مكتوب فيها انا خالد اخدت الرقم من سمر ال.......
المهم تفاجات ريم واخدت تبكي فلم تتوقع ان تفعل صديقتها مثل هاذا الفعل وفي المدرسه ذهبت والده ريم الى والده سمر واخبرتها الا ان والده سمر لم تصدق الى ان رات الرساله وعلى الفور ذهبت الى ابنتها وسالتها ولكن سمر اخذت تحلف بانها ليست هيا ولكن مع الضغط عليها اعترفت واخبرتهم انها تغار على ريم فتفاجا جميع من في الغرفه ولكن ريم سامحتها وقامت باعطائها فرصه اخرى وبعد شهر من هذه القصه عادت الاتصالت وكانت سمر مرة اخرى فحزنت ريم وقطعت صداقتها مع سمر وكانت جميع الفتيات في الفصل يسألن عن السبب ويحالون ان يصلحا بينهما ولكن ريم لم تكترث فقد جرحت من صديقتها جرحا مؤلما ومرت السنه وهما على هذا الحال وفي حفل التخرج ارادت ريم والدتها ان ينسيا ذلك وان يجعلاه وداعا حميما بين الصديقات فذهبت ريم الى سمر وودعتها وداع الصديقه المخلصه وكان هذا اخر لقاء بينهما فلم ترد ريم ان تهاتف سمر خوفا من ان تعود الى ذلك الفعل الشنيع وبعد سنه من هذا الحفل رات ريم رساله من سمر مكتوب فيها
قررت ان نعود الى بعضنا وان نطوي صفحه الماضي ولكن ريم جلست تبكي ولم تجب عليها والان اريد سؤالكم:
اذا حصل وكنتم في نفس موقف ريم فماذا ستفعلون هل ستعودون الى ذلك الصديق الذي جرحك ام لا ؟؟ مع العلم ريم مازالت تحب وتعز سمر ولكن قررت الا تعود
والان ارجو ان تفكروا وتجيبوا على هذا السؤال مع انفسكم
هنا اريد قول كلمه صغيره
ليس الصديق من يجرحك ولكن الصديق من يكترث لامرك ويهتم بك ويجعل صداقته لوجه لله سبحانه وتعالى