حوار بين العقل..والقلب..
شيء غريب
أن تشعر بشيء تجاه أحداً
ما ..ولاول مرة ..ولم تتعامل معاه من
قبل..بل كانت لاول مرة
تتكلم معاه...ولكن شيء ما جذبنى
اليه...شيء لا أعرف ما هو حين ذاك...ولكنه
شعور جميل
يملأك بسعادة غامرة..يجبرك علي التفكير
فيه...وعندما يحتار العقل من كثرة
التفكير....يتسأل لما هذا؟
لماذا يستحوذ علي جزء كبير من تفكيري؟.......
ولما هو بالذات...وكيف كان هذا؟
بعد ما لم يستطع أحداً أن يأخذ ولو ذرة من
تفكيري.....او حتى لحظة من وقتى ..في حين
من حولي كثيرون
ويتمنون ولو يكونوا مجرد فقط فكرة بعقلي....
لكنه هو ..وهو فقط...من أستطاع ذلك...رغماً عنى...وعنه....
وبعد فترة ليست قصيرة...
أتى دور القلب... وهذا حوارة
فقد عدت أخفق من جديد
....رغماً عنى...بعدما
فقدت الاحساس...ولم أعد أشعر بى بين
الضلوع
نعم من وقت طويل ..وتعبت من كثرة عدد الايام
والسنين..التى لم أكن فيها أشعر بنبض
لم أكن أحس بوجودى والا نبضي الذي عاد للحياه من جديد..
عدت أشعر وأحس.. بحراره النار...وبرودة الجليد
بعدما ظننت أننى قطعه من حديد
وكل محاولات من حولي بائت بالفشل ولم يعد
فيه شيء يفيد
هو فقط
.... من اعاد الي الحياة
وتتخللنى أحاسيس ومشاعر لم أشعر بها إلا وأنا معــــه
وأصبحت أشعر نبضات قلبه وهو
بجانبي..أحسها تخترقنى...تقول كل نبضه
أحبك
وتحملنى كلماته لعالم من الرقه
والخيال...والحنيه والحب والجمال...
حتى نبرات صوته....عشقتها
وهمساته
احسها....ولمساته كم أردتها...
فهل هكذا أكون أحببته....؟
نعم أحببته..وعشقته
رد العقــــل
العقل أجابنى نعم
...ولكنك عشقتيه رغما
عني فلم تعطيني فرصه لكى ادعك تفكرين
حتى لا تأتي يوما وتندمين....وعلى حافة الهاوية
تقفين..وترحلي بقلبك إلي من هواة
رغماً عنى ..واعلمى أنك بهذا لقلبك ثانيه
تمزقين..
فهل تعلمى
هل هو يحبك ويهواك أكثر منك أم
لا تعلمين وهل هولكى بكل جوارحه وكل ما
يمتلك من
أحاسيس ومشاعر أم أنك تتوهمين... وهل انتى
ولا سواكى بقلبه وبحياته أم أنك سرعان ما
تكتشفين
انه لأمراه سواكي
ستكون هي التي له
وإمامه وبين يديه وبجانبه وبين ذراعاه...وانتى
مجرد طيف .. لم تتعدى مرحله فاتت من
حياته...او شعور مر عليه ورآه جميلا فعاشه
هل راودتك تلك الاسئله حتى تقفي على أرض
صلبه؟
لا أعتقد فقد انجرفتي في تيار احساس
بريء أخترق فؤادك..غير حياتك
غمرك بسعادة لم تشعري بها من قبل...لكن
الى متى؟
ومتى ستكون الضربة المميتة؟
فهل تعلمي أن الضربة هذه ستكون لك بمثابة
موتاً محققا...
فتراجعي
وتريثي
فأنت ألان مجرد أحساس ضائع
بل
ستكونين وقتها وقت تلك الضربة أن أتت
أنســـ بلا وجو وود ـــــــــان
كم هزني هذا الحواروجعلنى أتشتت بل أتمزق
فهل من أجابه..
أريد أجابه منك..
أجابه على كل سؤال...أجابه لكل معنى يتوارى خلف الكلمات
فهل تستطيع؟
ليتك تستطيع....وكم أتمنى لو تستطيع أن تقرأ هذا الحوار يوما...
لكي تجعل أمواج شكي وجنوني تهدأ
ياليتك تستطيع
يا ليتك
.
.
.
.
؟؟
____________________________